٢٩‏/١٢‏/٢٠٠٩

إسرائيل- دولة المعجزات الاقتصادية ايلاف 26-12-2009

بعد ان تعرض لحادثة دراجة هوائية في تل ابيب، تبين لآفي يرون،مهندس اسرائيلي في مستهل العمر، أنه يشكو من ورم خبيث في المخ يجب استئصاله عن طريق عملية جراحية. ولم يخف عنه الطبيب خطورة العملية التي ستؤدي في افضل الحالات الى شل نصف جسمه. وبدلا من اليأس والقنوط بدأ آفي بالتحري ودراسة العلوم التي تنقصه لفهم المخ، يحدوه طموح جارف بامكانية التوصل الى حل. واستفسر من الطبيب الاخصائي عن الفرص لتلافي اجراء العملية الجراحية. فأكد له الاخصائي، انه بغية الاستغناء عن العملية الجراحية، فهو بحاجة الى تصوير دقيق ثلاثي الابعاد. وبدلا من ان يخضع لعملية جراحية، قرر آفي اقامة شركة " انفيزين " توصلت في نهاية المطاف الى تطويرجهاز تصوير يدس عبر فتحة صغيرة في الرأس، يتمكن من التقاط صور دقيقة لها ثلاثة ابعاد في متاهات المخ. هذا الاختراع لم ينقذ حياة آفي فحسب، بل اسعف عشرات الالاف من البشر على وجه المعمورة في تلافي المخاطر التي تنطوي عليها العملية الجراحية الاعتيادية وتقليص فترة النقاهة بصورة ملحوظة.
هذه القصة لا تعبرعن الابداع والابتكار لدى الشبيبة الاسرائيلية فحسب، بل هي تروي ضمنا كيف تقلدت اسرائيل دورا قياديا في مبادرات الهاي تك في الحلبة الدولية وساهمت في تحسين نوعية الحياة لدى الاسرة الدولية بدون تمييز.


اسرار نجاح اسرائيل في مجال الاستحداث التكنولوجي تضمنها مؤخرا كتاب جديد عنوانه "دولة المبادرات" بقلم دان سينورالامريكي وسول سنغر الاسرائيلي. يبلغ عدد سكان اسرائيل 7،1 مليون، اي ما يعادل سكان عدد من احياء القاهرة، ولكنها اكثر المناطق كثافة في عدد المبادرات التكنولوجية في العالم. اذ يفوق عدد الشركات الاسرائيلية المسجلة في سوق ناسداك الامريكية- باستثناء االشركات الامريكية- جميع الشركات الاخرى بما فيها الاوربية مجتمعة.


ويحاول الباحثان تفسير هذا اللغز، سيما وان اسرائيل دولة عمرها 61 عاما فقط،وخاضت عدة حروب وهي تفتقر الى مصادر طبيعية. بلغت الاستثمارات التنكولوجية التي تدفقت على اسرائيل خلال سنة 2008 ملياري دولار، في وقت شهد خلاله العالم ازمة اقتصادية كبيرة. هذا المبلغ يفوق ما ضخته الاستثمارات في بريطانيا او المانيا وفرنسا سوية في المجالات التكنولوجية. وبضمن العوامل التي تفسر هذا التفوق يشير الكتاب الىمميزات مهمة مثل المرونة الفكرية، روح المجازفة، الابتكار، عدم الالتزام بالنص بصورة دقيقة،تشجيع التساؤل والاستفسار عن كل ما هو بديهي،الانتقاد البناء وعدم الالتزام بالاوامر روحا ونصا، سيما تلك التي تعترض التوصل الى الهدف المنشود.

ان تركيبة المجتمع الاسرائيلي على الطريقة الاشتراكية تشجع تخطي الفوارق الطبقية وتفسح المجال للحوار بين شرائح المجتمع العليا والدنيا من باب التكافؤ وبدون تكليف. ونجد الثقافة العسكرية متأثرة الى درجة كبيرة بطبيعة المجتمع في اسرائيل، وهولا يولي اهمية كبرى للرموز الطبقية، مثل تأدية التحية لمن هو ارفع منصبا ولاعيب ان يقدم ضابط القهوة لمن هو ادنى منه منصبا. هذه العادات لا ترفع الكلفة فحسب بل تزيد من الانتاجية، وفقا للباحثين. وانني اتذكر جيدا من خلال عملي كمستشارة اعلامية لوزير الامن الداخلي في اواخر التسعينات كيف كان الوزير يتوجه الى الشرطي البسيط ليسأله عن تجربته من خلال المحك مع الجمهور قبل ان يتحدث مع كبار الضباط والمسؤولين. هذه الثقافة افسحت المجال امام الموظف والمطور الاسرائيلي مناقضة رأي المدير العام، سيما اذا كان مؤمنا وعلى ثقة بصحة الاتجاه الذي يقوده. في هذا المضمار يقدم المؤلفان العديد من الامثلة.

تشكل صادرات اسرائيل من التكنولوجيا 75% من مجمل الصادرات الاسرائيلية السنوية فيما يعمل فيها ما بين 10-15% من مجمل الايدي العاملة في البلاد. ويجمل سنغر تحليله ان الثقافة هي السبب الرئيسي في دوراسرائيل الريادي في التكنولوجيا. ولم يفوت الفرصة لتفنيد الادعاء بأن نجاح اسرائيل متأثربالجينات اليهودية ضاربا العديد من الامثلة التي تدعم رأيه. هذا التوجه معناه ان جميع شعوب العالم تستطيع الرقي على غرار الطريقة الاسرائيلية اذا توفرات لديها الظروف الصحيحة، وسيما الشعوب المجاورة لها. وردا على سؤال كيف يمكن تفسير عدم بروز شركة اسرائيلية عملاقة مثل نوكيا بالرغم من كل هذا الاستحداث فيقول المؤلف ان طبيعة الاسرائيلي الذي يفتقر الى الصبر وطول البال تحول دون تحقيق هذا التوجه حاليا. وهنا تبرز سمات الطبيعة العربية التي تتحلى بالصبر بسب نشأتها في ظروف صحراوية وتأثرها بتضاريس البادية. على هذا الاساس يمكن ان تتكاتف الجهود بين العربي والاسرائيلي لتطوير كبريات الشركات التي تعود بالمنفعة على الطرفين.


ويتوقع رئيس البنك العالمي سابقا جيمس ولفنزون ان يصل التكاثر السكاني لدى شعوب المنطقة في عام 2020 الى 350 مليون بضمنهم 100 مليون من طالبي العمل، وذلك في سياق مؤتمر رئيس الدولة شمعون بيرس:" التوجه نحو الغد" انعقد في القدس مؤخرا. ولا يسعنى هنا الا ان اطرح مجددا فكرة التعاون بين اسرائيل الرائدة في مجال التكنلوجيا والدول العربية المجاورة ذات الطاقات والقدرات البشرية.. ان مسؤولية الحكومات العربية تستدعي الاهتمام بمستقبل ابنائها كما هو متعارف عليه في الانظمة الجمهورية. والمطلوب خطة طويلة الامد تستهدف توفير اماكن عمل للجيل الصاعد وجيل المستقبل بدلا من التمسك بالشعارات الطنانة التي لا تساهم بشيئ في تقدم الشعوب العربية. واذا ما تمعنت الحكومات العربية في حساباتها فأنها ستجد في نهاية المطاف ان اسرائيل لا تشكل عائقا بوجه التقدم والازدهار فحسب، بل ان اسرائيل يمكن ان تكون السلم الذي يرفعها الى العلالي ويعود بها الى العصر الذهبي. ان مقاطعة اسرائيل معناها التفريط في مستقبل الشعوب العربية وحرمانها من الحياة الكريمة والمشاركة في فرص الانتاج القومي في المستقبل. واذا استطاع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ان يتوجه الى الرئيس السوري بشار الاسد ويقبله بعد كل ما تداولته وسائل الاعلام عن ضلوع الادارة السورية باغتيال والده من ناحية ودعم حزب الله من ناحية اخرى فلماذا لايستطيع العرب، في سبيل ابنائهم، تقبل اسرائيل دون تقبيلها؟


http://www.elaph.com/Web/opinion/2009/12/517450.htm






١٨‏/١٢‏/٢٠٠٩

التسامح العربي مفقود


تعقيب على تعليق بأن لا مانع لدى الدول العربية من التنازل عن اراض فيما بينها

خلاف بين فريقي كرة اقام الدنيا واقعدها بين الجزائر ومصر فيكف بالك باراضي؟ ان كان لا مانع لديك بان تبقى الاسكندرونة تحت سيطرة تركيا فأن سوريا لن تفرح لهذاالحل ولا تنسى ان سوريا هي صاحبة الحلم بسوريا الكبرى الذي لم تفلح في في تحقيقه حتى الآن.ولكنها طوعت لبنان لخدمة مصالحها وهذه دولة شقيقة وجارة!!فهل هذا حق الجار على الجار؟
http://www.elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/12/513311.htm

١٦‏/١٢‏/٢٠٠٩

إسرائيل باتت دولة مهرجانات الموسيقى والرقص الشعبي العربي


GMT 21:50:00 2009 الثلائاء 15 ديسمبر


ليندا عبد العزيز من القدس: في نهاية الاسبوع الماضي شهدت مدينة القدس، مدينة السلام، وفقا لاغنية فيروز، حفلا ختاميا لمؤتمر "الفن لغة الحوار" تتويجا للمنتدى السنوي لتعزيز اواصر الصداقة والسلام بين فنانين يهودا وعربا، من خلال فنهم التعبيري. والتحمت فيه اناشيد السلام والاخاء باللغة العبرية والعربية والانكليزية مع اثنين من عمالقة الغناء داود داؤر من اصل ليبي الذي يلقى فنه الاعجاب في كافة انحاء المعمورة، ولبنى سلامة الحيفاوية التي تهتم بالاغاني الكلاسيكية وتؤدي دويت مع عدة فنانين اسرائيليين باللغة العبرية. وغنى داؤر اغنية "بحلم بيك" لعبد الحليم حافظ، بينما غنت سلامة لحنا عبريا شاعريا بصوتها الملائكي. وغصت قاعة العرض الارستقراطية في مبنى مركز الشبان المسيحيين في شرقي العاصمة بالحضور الناشط والفعال، يهودا وعربا، يتمايلون بين ليالي الصيف لفيروز وترانيم دينية من التوراة وسط التصفيق الحار... وغمرت هذه الاجواء روح من التفاؤل والتقارب احوج ما نكون اليها، في ديارنا هذه.


سبق هذا اللقاء احتفال السلام العالمي في مدينة حيفا التي استضافت المطربة اليزت البرازيلية الاصل، التي تغني من صميم حياتها، تصوغ كلماتها وترسم الحانها بابداع منقطع النظير. وهي تدعو الى الاخاء والمحبة والسلام بين الشعوب. تل ابيب احتفلت قبل ذلك ببضعة ايام بمهرجان العود السنوي بعد ان ارفض مهرجان العود الدولي في القدس والناصرة. وها نحن على عتبة مهرجان الرقص الشعبي العربي في مدينة ايلات مقابل ميناء العقبة الاردني الذي يستضيف طالبات من عشرات مدارس الرقص الشعبي العربي في البلاد وفنانات تحترفن الرقص وتتولعن به، قدمن من كل ارجاء المعمورة لعرض فنهن. ولا نغفل عيد الاعياد في حيفا بمناسبة حلول الاعياد اليهودية والاسلامية والمسيحية الى غيرها من المهرجانات والاحتفالات.



ولا يسعني في هذا المقام الا ان ابحث عن تفسيرلظاهرة المهرجانات عموما، التي تتصدرها مهرجانات السلام- وهي تعكس ثقافة جماهيرية للمصالحة والتسامح تشمل جميع شرائح المجتمع الاسرائيلي. عشرات الالاف من المشاركين، على امتداد فصول السنة يؤومون مختلف المهرجانات حتى المتخصصة ن منها بالأكلات الشعبية، ويخيل للناظر أن هذه الدولة في اجازة صيف تكاد لا تنتهي ابدا، مما يذكرني بطريفة عربية وفيها تلميح لما سيرد لاحقا.



عاد طالب عراقي في الثانوية الى البيت حاملا معه شهادة المدرسة في ختام السنة الدراسية وقدمها الى والده للتوقيع عليها كما كان متعارف عليه. وصعق الوالد بالفشل الذريع الذي مني به ابنه في جميع حقول التعليم: الادب، الرياضيات، الهندسة، التاريخ، الجغرافيا والاحياء. غير انه توقف لحظة عندما وقع بصره على الموضوع الوحيد الذي تفوق فيه ابنه: الغناء، حيث حصل فيه على درجة امتياز. فثار غضبه وانهال على ابنه بالضرب قائلا: ولك على هذا صخام الوجه، هم عندك خلق تغني؟ اي على خلفية هذا الفشل في المواضيع الدراسية فكيف يسعفك مزاجك ان تغني؟


وعلى غرار ذلك تتعاقب المهرجانات في اسرائيل الواحدة تلو الاخرى، وكأن المشاركين فيها بمعزل عن المشاكل اليومية! فاين هي ازمة المياه والفواتير المنتفخة التي تطرق ابوابنا في هذه الايام؟ وهل نسينا اضراب مؤسسة التأمين الوطني على خلفية مطالب بمكافأة الموظفين والبطالة في شمال البلاد التي تعدت ال- 10% ناهيك عن الاوضاع الامنية حيث اصيبت مؤخرا شابة اسرائيلية بجروح متوسطة بعد ان طعنها فلسطيني، فيما قام متطرفون باشعال النار في مسجد انتقاما على قرار نتنياهو تجميد الاستيطان مؤقتا فيما انطلقت الزعامة الاسرائيلية بدون توان بالتنديد والتوعد والاوساط الامنية تسعى للوصول الى الجاني قبل ان تتفاقم الاوضاع...وفي اشبه ما يكون بأعجوبة تم ضبط عشرات الاطنان من الاسلحة الفتاكة من كوريا الشمالية في طريقها الى احدى الاذرع الارهابية في الشرق الاوسط مع احتمال كبير انها استهدفت زرع الدمار في بيوتنا.


الحقيقة ان هذه المهرجانات التي يتغنى فيها الجمهور بالسلام ويحلم بمستقبل افضل تعكس العقلية الاسرائيلية التي تعيش تحت ضغوط مستمرة تجد لها منفذا للتهوية في التجمعات والنشاطات المبرمجة. وباتت كل بلدية تعكف على ابتكار مهرجان خاص بها لاستقطاب الجماهير، على ضوء التوجه العام لدى الشعب الذي يميل الى توظيف كل ما امكنه في العمل والترفيه وقطف الثمارفي اقصر وقت ممكن، على اساس انه لا علم لنا بما سيأتيه القدر غدا. هذا التوجه متاثر بالعقلية الغربية التي تكرس كل طاقاتها لاستغلال اقصى درجات الذات من منظور زمني محدود، مما يجعل من الوقت كنزا سريع الفناء ويدخلنا في دوامة نستهلك فيها طاقاتنا دون ان تترك لنا متسعا من الوقت لتوظيف مشاعرنا في الغير سواء من الاهل اوالاصدقاء، على عكس ما هو دارج في الشرق، حيث ان الوقت في وفرة والعجلة من الشيطان. والقناعة متيسرة والجيرة متوفرة. وعجلة الزمان تدور بطيئة متأنية. أين نحن من ذياك الزمان؟ والى اين تقتادنا هذه الهرولة المتواصلة بحيث ليس لدينا وقت لأي شيء!


نحن على سباق منهك مع الزمن وما علينا الا الاقتباس من جيراننا ومن حكمة الشرق. فهل هناك من يسعفنا بمهرجان للتأني على الطريقة الشرقية؟










١٠‏/١٢‏/٢٠٠٩

العودة الى عصر النهضة عن طريق التعليم وليس الارهاب

تعقيب على خبر : مجلس النواب الأميركي يقر مشروعا يطالب قنوات فضائية عربية « تهديد » أوباما بمواجه

من منظور عربي لايخدم العنف والارهاب الشعوب العربية التي هي احوج الى التعليم اولا واخيرا للرقي في سلم التقدم والازدهار. الارهابيون يريدون ان يجروا الجماهير العربية الى التخلف والظلام فيما يركزون القوة بايديهم على حساب المساكين. كان حري بالدول العربية ان تكون سباقة لقطع دابر التحريض على الارهاب فهو كالمخدرات عابرللحدود ومن شأنه ان يشكو الزعماء العرب منه الامرين في المستقبل

http://www.aawsat.com//comment.asp?section=4&did=547902&issueno=11335




١٠‏/١١‏/٢٠٠٩

آلة العود جسر بين شعوب المنطقة

في اوآخر شهر تشرين اول نوفمبر الجاري (2009) سيفتتح مهرجان العود العالمي ابوابه في مدينتي القدس والناصرة. هذا الحدث بات من السمات البارزة للمشهد الثقافي في اسرائيل. وهذه هي المرة العاشرة والتي سيقام فيها هذا المهرجان بدعم من المفوضية الاوربية، صندوق وبلدية اورشليم القدس ووزارة السياحة وغيرها، حاملا في جعبته برنامجا حافلا بانواع الموسيقى، التي تتربع على عرشها آلة العود، رمز الموسيقى العربية. ويمتد البرنامج على مدى اسبوعين يعرض خلاله انتاج موسيقي واثني غزير ومتنوع. ويستضيف المهرجان فنانين اسرائيليين في عروض مشتركة للعرب واليهود من ناحية وفنانين اجانب من تركيا واليونان والهند من ناحية اخرى.



كان هذا المهرجان في أول أمره مقتصرا على عروض محدودة في قاعات صغيرة، يؤمها محبو الموسيقى العربية، الذين نشأوا في مسقط رأسهم على حب موسيقى عمالقة الطرب العربي الخالدين، من أمثال ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب او استمعوا اليها في البيوت التي ترعروا فيها في اسرائيل، بعد ان اجتثت جذورهم، مثلهم مثل الكثيرين من اللاجئين اليهود والفلسطينيين في الشرق الاوسط.

"عراق انرول" هو باكورة جديدة لفنانين كبيرين من المبدعين وهما يائير دلال وداود تاسا، اللذان ينحدران من اصل عراقي حيث " ينطلقان في رحلة موسيقية الى غياهب الثقافة العريقة المشتركة بلمسات عصرية ويدمجان اعمالهما وقصائد بابلية واعمالا آلية". وفقا لما جاء في البرنامج الذي نشر في ثلاث لغات هي العربية،العبرية والانجليزية. ولم استطع إخفاء سروري لمعرفتي الجيدة بهما من خلال نشاطي كمؤسسة لجمعية "قانون" لتطوير التراث الموسيقي العراقي في الفترة ما بين 2002-2005. يائير دلال، ملحن ومبدع على المستوى العالمي، ذو ثقافة موسيقية كلاسيكية وعربية. وهو يحاول منذ مدة طويلة احياء التراث الموسيقي للمشهورين من اليهود العراقيين امثال الاخوين الكويتي وعازفين فرتوازيين مثل داود اكرم ويوسف شمطوب اللذين بدآ رحلتهما الفنية في العراق.

داود تاسا هو حفيد دواد الكويتي- شقيق صالح الكويتي- الذي كان من مؤسسي الموسيقى العراقية الحديثة في النصف الاول من القرن العشرين. باشر تاسا اعماله الفنية في الغناء وعزف موسيقى معاصرة في فترة مبكرة من حياته ولم يعن بالموسيقى الشرقية او العربية وركز على موسيقى الروك والرجاي والالوان العرقية. التقيت به في اذاعة صوت اسرائيل حين عملت منتجة ومقدمة برنامج "الملتقى في مقهى بغداد" سردت فيه نوادر عن حقبة ازدهرت فيها العلاقات بين اليهود والعرب ومعها الانتاج الفني الغزير الذي خلفه الفنانون اليهود وهم في قمة ابتكارهم، اندمجت خلالها حياة المرحومين الاخوان الكويتي في تاريخ الموسيقي العراقية. وتطرقت بطبيعة الحال الى المكانة المرموقة التي حظي بها الاخوان لدى العائلة المالكة في العراق ودورهما الريادي في تشكيل اول فرقة موسيقية، كانت تبث معزوفاتها في اول الامر من قصر الزهور. ودار اللقاء في بث مباشر على الهواء. وعندما سئل داود عن جده، قال انه دهش غاية الدهشة،لدى سماعه مني، ان جده كان من من المقربين للبلاط الملكي واضاف انه كان واثقا من ان الكثير من اليهود الشرقيين ينسجون صورة خيالية من الواقع الذي يشتاقون اليه في الدول العربية ممجدين نشاطاتهم وانجازاتهم!.

هذ الحادثة لا تعكس المسيرة التي مر فيها داود تاسا، الذي كان بعيدا عن موسيقى جده، وانما تعكس الجهل الكبير الذي كان المجتمع الاسرائيلي يعاني منه فيما يتعلق بالانتاج الموسيقي لليهود الشرقيين خصوصا والموسيقى العربية عموما. الموسيقى الشرقية كانت لقيطة، غير معترف بها، رخيصة وتباع في الاسواق الشعبية. لم تذعها وسائل الاعلام وبقيت مدة طويلة على الهامش، غير انها لقيت اقبالا شديدا من قبل الجمهور في الافراح والحفلات الخاصة.

وهناك عوامل عديدة ساهمت في تغيير تفكير وعقلية الاسرائيلي تجاه الموسيقى العربية والموسيقى الشرقية التي استطاعت في نهاية المطاف ان تؤثر على البيئة الموسيقية الاسرائيلية، هذه البيئة التي نشأت تحت وطأة الثقافة الروسية التي أتى بها النازحون من الاتحاد السوفيتي واوربا الشرقية الى اسرائيل في النصف الاول من القرن الماضي.


ساهمت الموسيقى الدينية هي الاخرى في دمج الموسيقى العربية بالموسيقى الاسرائيلية وحتى ان كبير الحاخامين من اصل عراقي، عوفديا يوسف، أباح استخدام موسيقى أم كلثوم في الترانيم الدينية، بعد ان تأثر بها عندما كان يعمل حاخاما في مصر في حداثة سنه. اضف الى ذلك الترانيم التي تم توزيعها موسيقيا على مقامات عراقية معروفة طورها اليهود خلال 3000 سنة عاشوا فيها على ضفاف دجلة والفرات.

ان نجاح الموسيقى الشرقية والعربية في تذليل العقبات والدخول الى "المين ستريم" في اسرائيل استغرق عشرات السنين والدليل على ذلك، الشعبية التي يلقاها مهرجان العود الدولي الذي يستقطب الجيل الصاعد من مختلف الخلفيات والانتماءات. ولم يعد يقتصر هذا الحدث الثقافي على احفاد اللاجئين اليهود من الدول العربية، بل نجد الجمهور خليطا من العرب واليهود من جميع الطوائف والاديان ومن جميع ارجاء المعمورة.

خلاصة القول ان كل رحلة تبدأ بخطوة صغيرة، ولاشك ان مهرجان العود الدولي هو شعاع من الامل في سماء المنطقة الملبدة بالغيوم. فما بالك ان تجد ضمن العروض امسية تكريمية لصباح فخري، سفير الطرب السوري الاصيل، يعطرها للحضور مصطفى دحلة من طرعان.


الحضارة العربية لديها الكثير من المزايا الحسنة التي يستطيع الاسرائيليون الاقتباس منها. وهذا ممكن تحقيقه من خلال اللقاءات بين ابناء هذه المنطقة حول مواضيع ثقافية وفنية من شأنها زيادة فرص الحوار البناء وفرص التعايش في المنطقة.



٣٠‏/١٠‏/٢٠٠٩

ليس له فائدة ودخانه يعمي

تعقيب على خبر:  مطالبة بإدراج اسم نصر الله على لائحة متهمي حزب الله




نصر الله يلحق الخسارة والبؤس في لبنان ، منذ اشهر يعطل تشكيل حكومة في لبنان كما انه جلب الانشقاق للفئات الفلسطينية عن طريق دعمة لحماس وزعزعة سلطة ابو مازن ،الامر الذي يجعل مستقبل الشبيبة الفلسطينيين يحوم حول علامات استفهام وكل ذلك لمساعدة ايران على تصدير ثورتها في المنطقة والاستيلاء على اجزاء من العراق والسؤال ما هي الفائدة التي عاد بها هذا الرجل على العالم العربي؟


لولا الملامة

مزئيل: فاروق حسني خسر لأنه يمثل نظامًا يقمع الحريات


استغرب كيف ان هذا الموضوع يأبى ان يتنحى عن الاجندة! اسرائيل باسطولها الدبلوماسي الرهيب لا يستطيع ان يؤثر على طوابير القرارات الدولية! فالحديث يدور عن دولة تعدادها السكاني لا يتجاوز بضعة احياء في القاهرة. صحيح انه مهما فعلت اسرائيل فأنها ستبقى الملومة!هل خسر الاستاذ حسني لأنه تحدث عن حرق الكتب الاسرائيلية؟ هل كان العالم الحر يتقبل تصريحات من هذا القبيل لو تحدث عن حرق كتب اخرى ؟ الموضوع هو موضوع مبادئ وقيم . العالم العربي يجب ان ينظر الى الامور بمنظار حقيقي لكي يدفع بالنمو الاقتصادي والفكري واتهام اسرائيل بكل صغير وكبيرة لن يحقق ذلك


٢٩‏/١٠‏/٢٠٠٩

اذا لم تكن قادرا على هزيمتهم فانضم اليهم

تعقيب على مقال:" المسلمون واليهود من يتفاخر على  من
القصد من المقال هو لفت النظر الى واقع معين يجب تداركه، سيما في العالم العربي حيث تبلغ نسبة الشباب 25% من التعداد السكاني وهذا العدد في ازدياد مستمر، الامر الذي سيطرح امام الحكومات العربية تحد خطير لتوفير فرص العمل. الحل هو التعاون مع القدرات الموجودة في اسرائيل من منطلق واع وواقعي. فليس المطلوب الوقوع في غرام اسرائيل او اليهود كما لا يتوقع الوقوع في حب الحماة وانما العيش معها بوفاق واحترام بهدف الوصول الى مكانة مرموقة من التقدم والازدهار للجيل الصاعد على الاقل. في الانكليزية هناك مقولة
if you can't beat them join them





١٣‏/١٠‏/٢٠٠٩

الصراعات الفلسطينية بمنظور اسرائيلي

تعقيب على رأي :الصراعات الفلسطينية تصيب العرب بالملل


تحياتي للكاتب القدير غسان الامام على هذا التحليل الرائع! الصراعات الفلسطينية من منظورنا كشعب اسرائيل، تبعث فينا اليأس من امكانية التوصل الى حل مرض للطرفين، في غياب زعامة قوية قادرة على تسويق حل، يتنازل فيه كل طرف عن قسم من مطالبه بعد فشل معادلة الصفر حسب المقولة العراقية " لو كلها لو سبع اللي يأكلها" بمعنى اذا لم احصل على جميع المطالب فالاتفاق ملغي.







حركة المرور كمؤشر للديمقراطية

تعقيب على رأي :السياسة والزبالة



الربط بين الزبالة والسياسة هو ادراك مميز بارك الله فيك على هذا المقال الشيق ولو يسمح لي ان اضيف قول جنرال مصري متقاعد قال لي ان اكثر ما ترك لديه انطباع من زيارته لاسرائيل هو سير وانسياب حركة المرور بصورة منتظمة باعتبارها من سمات الديمقراطية والتقدم

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=11276&article=539632&search=فندي&state=true



كيف يعود حزب الله بالمنفعة على لبنان؟

تعقيب على خبر: اسرائيل تطلب التحقيق في انفجار لبنان 
طلب اسرائيل للتحقيق يستهدف التأكد من امر استمرار حزب الله في الاصطياد في المياه العكرة. مع كل الاحترام هل فكر احد كيف يخدم حزب الله بتوجهاته مصلحة لبنان سيما في الوقت الراهن حيث تسعى جميع القوى الوطنية بتشكيل حكومة؟





١١‏/١٠‏/٢٠٠٩


في الاعادة افادة

القدس العربي
نواب اسلاميون كويتيون يطرحون مشروع قانون يحظر التعامل مع اسرائيل
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\08z43.htm&storytitle=نواب%20اسلاميون%20كويتيون%ds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\08z43.htm&storytitle=نواب%20اسلاميون%20كويتيون%


المتمعن في الخبر يلاحظ ان مشروع قانون مماثل طرح على مجلس الامة قبل سنتين ولم
 يحظ بنقاش. ولذلك فتقديم مشروع قانون مجددا ما هي الا مناورة برلمانية لتحريك تيار في ترعة! ترى هل الكويت الآن هو احوج ما يكون لمثل هذا القانون لدفع اقتصاده الى الامام ؟













 



عرب اسرائيل الى الديمقراطية

تعقيب على رأي
ماذا قالت الجماهير لقيادات رام الله؟
عرب اسرائيل لهم اجندة تختلف تماما عن اجندة الفلسطينيين اذ انهم يسعون الى الحصول على كامل حقوقهم وترسيخ مكانتهم في المجتمع الاسرائيلي. بعد سنوات من الكفاح فأن عرب اسرائيل سيخسرون الكثير اذا انضموا الى انتفاضة ثالثة في وقت تعلموا فيه كيفية مواجهة القرارات الاسرائيلية بالاساليب الديمقراطية










حماس مماطلة لا مصالحة



بين الضفة الغربية وغزة


لاشك ان لأبي مازن حساباته وقد يكون اخطأ في قراره لكن كمتتبعة لمجريات الامور اقول ان الفلسطينيين في غزة يعانون من حماس الويلات واضافة على ما قاله فارس الاراضي الفلسطينية فأن من يعيش في الضفة الغربية حالته احسن بكثير من الذي في غزة من ناحية استتباب الامن والحرية والحركة الاقتصادية ومماطلة حماس تعود الى محاولة استعادة شعبيتها التي فقدتها وكان آخرها الجرائم التي اقترفتها ضد ابناء الشعب الفلسطيني في حرب غزة

 




اللاجئون اليهود من الدول العربية

تعقيب على خبر: رئيسة الأونروا لـ «الشرق الأوسط»: مشكلاتنا المالية هي الأخطر.. ويجب أن يشارك اللاجئون في التفاوض

الاونرا تقدم المساعدات لللاجئين لكنها لم تنجح في اخراج اللاجئين من دائرة الفقر على الرغم من انها وظفت مليارات من الدولارات منذ تأسيسها وللاسف الشديد فأن الحكومات العربية قررت ترسيخ مشكلة اللاجئين بدلا من دمجهم في الحياة مثلما فعلت اسرائيل عندما استقبلت 850 الف لاجئ يهودي من الدول العربية تركوا وراءهم كل ما يملكونه بما في ذلك اراض تبلغ اربعة اضعاف مساحة اسرائيل حاليا ونجحوا في بناء حياتهم مجددا.









١٠‏/١٠‏/٢٠٠٩

الشرطة في خدمة الشعب

موقع الجزيرة
تعقيب على نبأ  : 

مواجهات بالقدس ومسيرات غضب
حرية العبادة في اسرائيل هي حق لجميع المواطنين وواجب الشرطة مراعاة هذا الحق دون ان يتضارب مع الحفاظ على سلامة المواطنين. ترى كيف كانت الدول العربية ستتعامل مع استفزازات مبرمجة؟ هل نسينا كيف تعاملت دمشق مع الاخوان المسلمين في حماة؟







ثلاث ملاحظات

دار الحياة

تعقيب على خبر :
اليوم داخل الخط الأخضر: "التجمع الوطني الديمقراطي" يعقد اجتماعا شعبيا للتنديد بـ"فضيحة غولدستون"..
الغريب في الامر ان حزب ينشط داخل اسرائيل هو الذي يندد بموقف السلطة الفلسطينية.
اليس هذا تدخل في شؤون الدولة الفلسطينية؟



ممثلو التجمع الوطني الديمقراطي انتخبوا من قبل الجماهير العربية في اسرائيل للمضي في تذليل مشاكل المواطنين العرب فلا عجب ان المواطنين العرب غير راضين عن اداء ممثيلهم ونوابهم



واخيرا فانه في وقت احوج ما يكون الشعب الفلسطيني الى زعامة فلسطينية صفوفها مرصوصة تقوم فئات عربية داخل الخط الاخضر باشعال نار الفتنة حرصا على كسب شعبية لنشاطاتها











٢٨‏/٩‏/٢٠٠٩

العنف يجر العنف

تعقيب على : حرب صواريخ في انتظار قطاع غزة واسديروت الاسرائيلية



لم نسمع ان قيادي حماس يرسلون ابناءهم الى الانتحار بدلا من ارسال شباب الغير ؟ لعل الشعب الفلسطيني قدم ما فيه الكفاية من ضحايا وآن الاوان للالتفاف تحت زعامة ابو مازن واعطائه الفرصة للنهوض بالشعب الفلسطيني






عند الشدة يعرف الاخوان

تعقيب على : اسرائيل تطلب من الفلسطينيين التراجع عن اتهامها بارتكات جرائم حرب



حتى العلاقات الاخوية تعتمد على الاخذ والعطاء وفي هذه الحالة التي دعمت فيها اسرائيل ابو مازن وساعدت دولا عربية ذات المصلحة بتهميش حماس من الطبيعي ان تتوقع اسرائيل شيئا من العطاء من قبل الجانب الفلسطيني الموجود عشية انتخابات والكل يتزايد في وطنيته ! هذا الموقف يخدم فقط حماس التي خذلت الشعب الفلسطيني وفرطت في ابنائها خدمة لمصالحها





لا للتطرف والتحريض

تعقيب على نبأ: الفلسطينيون احبطوا اقتحام الاقصى من قبل يهود متطرفين 


هذه العملية تخدم فقط اولئك الذين يريدون ترسيخ الصراع ولاشك ان حماس هي الاخرى طرفا في الموضوع حيث لا نفتأ سماع ان الاقصى في خطرالامر الذي يثير الهواجس والعواطف لدى المؤمنين، في وقت تتوجه انظار العالم الى انهاء المعاناة لدى الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني.


"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" صدق الله العظيم

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=537803&issueno=11262



التضليل بالشعارات

تعقيب على عدم انتخاب فاروق حسني لرئاسة اليونسكو



الى الاخ "فتش عن العرب" احييك واقول انه آن الاوان رؤية الحقيقة بمنظار واقعي بدون التورية بالشعارات الرنانة ففي كل مناسبة اصبع اللوم موجهة الى اسرائيل وكأن الحديث يدور عن دولة عملاقة ! فعدد السكان لايتجاوز عدد القاطنين في بضعة احياء في القاهرة! فكيف يمكن نسب كل صغيرة وكبيرة لمخطط اسرائيلي؟


وتحية للسيد فاروق حسني على ترشيح نفسه فالمحاولة وحدها تستحق التقدير



تهميش فلسفة الانتحار

تعقيب على محكمة مصرية  تؤجل النظر في دعوى وقف قناة المنار التابعة لحزب الله


قناة المنار تدعو على التحريض والقتل ونشر رموز الموت الانتحاري وتفضيله على الحياة تحت مظلة اسلامية. وهي تهدم بذلك فرص العديد من الاطفال لشق طريقهم في الحياة بصورة طبيعية . الاستشهاد والانتحار كما شاهدنا انتقل الى دول عربية ولم ينحصر ضد مظاهر اسرائيلية وغربية وهو يعيث في الارض فسادا فأي منفعة للشعوب العربية تأتي بها هذه القناة؟





٢٧‏/٩‏/٢٠٠٩

دروس وعبر

منصة الامم المتحدة ومؤامرة يونسكو



احييك سيد عادل على هذه المقالة الموضوعية والنظرة الواقعية في تحليل الاحداث اذ انها السبيل الوحيد لاستخلاص العبر وتثقيف الجمهور ليكون اكثر جاهزية في الطروحات المستقبلية بدلا من التورية تحت غطاء المخططات الصهيونية والاستعمارية كذلك ان هذه النظرة تخرج العالم العربي من الحصار الفكري الذي تفرضة الشعارات الطنانة وتحول دون الرقي








تغيير ايجابي لدى الفلسطينيين

الفلسطينينون يريدون اتفاقا مع اسرائيل ويؤيدون حماس


المؤشرات الايجابية في الجانب الفلسطيني تعكس نضوجا سياسيا ونظرة واقعية للفرص المطروحة من ناحية ومن ناحية اخرى تعكس محاسبة النفس عن الاموال و الطاقات البشرية التي تم توظيفها في الصراع منذ الانتفاضة الثانية دون ان تأتي بنتيجة وبعد تصريح اولمرت عن الصفقة السخية التي عرضها على ابو مازن دون جدوى يتضح ان هناك بون شاسع بين الزعامة والشعب وعسى ان ينجح اوباما في مساعيه للتوفيق بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني




مصر تؤجل دعوى وقف قناة المنار التابعة لحزب الله

http://www.elaph.com/Web/Lebanon/2009/9/487082.htmتهميش فلسفة الانتحار




قناة المنار تدعو على التحريض والقتل ونشر رموز الموت الانتحاري وتفضيله على الحياة تحت مظلة اسلامية. وهي تهدم بذلك فرص العديد من الاطفال لشق طريقهم في الحياة بصورة طبيعية . الاستشهاد والانتحار كما شاهدنا انتقل الى دول عربية ولم ينحصر ضد مظاهر اسرائيلية وغربية وهو يعيث في الارض فسادا فأي منفعة للشعوب العربية تأتي بها هذه القناة؟




٢٦‏/٩‏/٢٠٠٩

مفتاح القضية منوط بزعامة قوية

  تصريح ايهود اولمرت بأنه عرض اعادة 94% من الاراضي الى الفلسطينيين
وتعويضهم عن ال 6% المتبقية دون ان يلقى الاقتراح بالترحاب من قبل ابو مازن ،يدل مجددا ما سبق وادركناه! اي انه بانعدام زعيم فلسطيني حازم وقوي لن يتم التوصل الى حل وهذا ينطبق على كل تسوية. اما بالنسبة لما كنت اود ان اسمعه في خطاب نتنياهو في الامم المتحدة فهي جملة تقدير للقيم العربية الاصيلة التي تشبعنا بها نحن اليهود الشرقيون ولا يضير المجتمع الاسرائيلي الاقتباس منها ! فليس كل ما يلمع عند الدول الغربية هو ذهب ، واقتبسنا منهم ما فيه الضرر لنا. نحن بأحوج ما نكون الى موازنة بين بريق الذهب وبريق االقيم الاصيلة ! الى المقال في صحيفة الشرق الاوسطhttp://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=537534&issueno=11260

٢٣‏/٩‏/٢٠٠٩

نستطيع أن نتوصل إلي سلام مع العرب فقط إذا فاق حبهم لأولادهم علي كرههم لنا - غولدا مئير

تعقيب على المقال التدمير النفسي والمادي للمجتمع المدني
الكراهية التي ينسبها الكاتب لاسرائيل والاسرائيليين هي عارية عن الصحة والدليل البسيط والواضح هي كتب الدراسة في المدارس والتربية في مؤسسات التعليم لدينا التي تحترم جميع الاديان، على نقيض ما هو متبع لدى الفلسطينيين على سبيل المثال حيث يرضع الاطفال الكراهية لليهود ويلبس الاطفال بزات الانتحاريين وهذه الصور تبث على شاشات التلفزيون ولا تحتاج الى مخابرات للكشف عنها! اكبر بطش تعرض له العرب كان من قبل عرب !ونحن نأسف لوقوع ضحايا عندما نضطر للدفاع عن انفسنا اذ اننا نؤمن بالحياة وليس بالموت ، تلك الفلسفة التي استحوذت على الحركات الارهابية مثل حماس! اي شعب يقبل السكوت على عشرة الاف صاروخ اطلقتها حماس باتجاه مدنيين في اسرائيل منذ 2001؟ واستذكر ما قالته رئيسة وزراء اسرائيل الراحلة غولدا مئير" " نستطيع أن نتوصل إلي سلام مع العرب فقط إذا فاق حبهم لأولادهم على كرههم لنا  ولذلك عندما يتقبل العرب الاسرائيليين مثلما نتقبلهم يمكن عندها ايجاد الحلول والارتقاء بالشرق الاوسط الى مستويات عهده في عصر النهضة





http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=536944&issueno=11256




٢٢‏/٩‏/٢٠٠٩

على نفسها جنت براقش- تعقيب على تقرير جولدستون


لا شك ان مقتل الابرياء في الحروب هو امر يرثى له لكنه نتيجة حتمية وللاسف عندما يقرر طرف تحويل الناس الابرياء الى درع امني واق. ان ما يؤلم في الامر هو ان حماس تسخر كل طاقاتها ومواردها التي تتلقاها من ايران- اكبر سند ارهابي- للتعرض للمدنيين في اسرائيل حيث نجحت في اطلاق اكثر من عشرة الآف قذيفة وصاروخ على اسرائيل منذ عام 2001 مقابل 30 مليون دولار دعم من ايران سنويا. حماس خذلت توقعات الشعب الفلسطيني وهذا الموقف انعكس في نتائج استطلاع اجراه معهد غرينبرغ مؤخرا يشير الى ان 58% من الفلسطينيين في غزة غير راضين من ادارة حماس لدفة الامور وبضمنهم 42 % يعتبرون اداءها سلبيا جدا . المزيد من المعلومات عن هذا   http://www.theisraelproject.com/   البحث في موقع






نتنياهو بين المطرقة والسندان

تعقيبا على تحذير الوزير اسحق هرتسوغ  بانسحاب حزبه من حكومة نتنياهو إذا لم تدفع عملية السلام



اضافة الى الشفافية التي تتمتع بها مداولات الحكومية الاسرائيلية فان تصريحات هرتسوغ تعكس جانبا من التقييدات التي يعاني منها نتنياهو في حكومته الائتلافية التي تجمع بين اليمين واليسار والمركز


"זר פרחים"שיר שכתב המשורר ג'באר ג'מאל אלדין מוקד ללינדה מנוחין והתפרסם בעיתון אלאח'באר

השיר תורגם ביוזמת הפורום העראקי בתפוז
مهداة إلى الأخت الفاضلة ليندا عبد العزيز التي أحبت العراق وأحبها , وحينما ظهرت على قناة الحرة عراق, وروت ذكرياتها عن بغداد , وبيتها في البتاوين قرب شارع السعدون بكت وأبكتنا معها , إنها امرأة من معدن أصيل لا يناله الصدأ مهما تعاقبت الأيام والدهور.
השיר מוקדש לאחות הנכבדה לינדה עבד אלעזיז , שאהבה את עיראק והוא אהב אותה .כאשר הופיעה בערוץ הטלוויזיה עיראק החופשית -אלחֻרה עיראק וסיפרה על זיכרונותיה מבגדאד ועל ביתה בשכונת בתאווין הקרובה לרח' "אלסעדון". היא בכתה וגרמה לנו לבכות איתה .היא אישה העשויה מחומר מובחר שחלודה אינה פוגעת בו ככל שהזמן והדורות חולפים
ليندا جراحك من جراحي يا نفح عطر في الصباح
הוי לינדה, כאבך הוא כאבי את ריח ניחוח של בוקר
ليندا لحد الآن بيتك عامر بالشهد والسحر المباح
לינדה, ביתך עומד על תלו
עד עכשיו עדות לקסם הגלוי לעיני- כל
ولانت في بغداد زهر يانع رغم التشرد والكفاح
את בבגדאד כמו פרח רענן למרות העקירה והמאבק
ما زال وجه أبيك مثل خميلة غناء أو ماء قراح
פניו של אביך עודנו כמו גן
פורח מלבלב או כמו מים זכים
ما زال في السعدون ظلك سائر بين الأزقة والضواحي
צלך עדיין מהלך ברחוב
"סעדון" בין הסימטאות והפרברים
عودي لنا ليندا فما أقسى الفجيعة والنواحي
חזרי אלינו, לינדה , כמה קשה האבדה והנהי
عودي كفجر باسم هيمان يرفل بالصداح
חזרי כמו שחר מחייך עורג שפוצח קולו ברינה
هذا جمال الدين قد حياك بالكلم الفصاح
זה ג'מאל אלדין שמקדם את פנייך בלשון צחה
عذرا إذا قصرت في شعري وأبياتي الوضا
عذرا إذا قصرت في شعري وأبياتي الوضاح
סליחה אם כשלתי בבתי שירי הברורים
فلانت خير قصيدة أسكرتني من غير راح
הרי את נעלה מכל דברי שיר ששיכרו אותי ללא יין
يا سحر أنسام الربيع ويا حكايات الملاح
את הקסם של משב רוח האביב את היפה ביותר בסיפורי המעשיות
يا بنت بغداد العراق تقلدت أسمى وشاح
את בת בגדאד-עיראק התקשטת בסמל שאין נעלה ממנו
أنت العطاء الثر يا رمز المحبة والسماح
את המתנה הטובה את סמל החיבה והסלחנות
طوفي بهذا الكون ساحرة تطوف بلا جناح
הקיפי את היקום הזה כמו קסם מרחף ללא כנפיים
أقسمت بالأسفار والألواح والكتب المقدسة الصحاح
נשבעתי בספרי התנ"ך והלוחות ובכתבי הקודש (המכילים פרקי תנ"ך
או הברית החדשה)
إني عشقت هواكم ما صدني عن ذاك لاح
אני חשקתי באהבתכם ולא היטה אותי מכך איש במפגיע
والله حب دائم والحب نهج للفلاح
אללא הוא אהבה מתמדת והאהבה היא דרך ההצלחה

بين التطبيع والانفتاح

http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/10/496964.htm
قبل حوالي شهرين تسلمت دعوة لحضور حفل زفاف لعائلة عراقية في عمان. كانت الدعوة بفضل كون العريس حفيدا لأحد الأصدقاء الذين كانوا من المقربين للمرحوم والدي في العراق. هذا الصديق العزيز، وهو محامي عراقي معروف، قابلته بالصدفة في لندن قبل بضع سنين، وأنا أحاول تفقد سيرة حياة الوالد الذي اختطف في العراق أيام رئاسة احمد حسن البكر، ومنذ ذلك الحين اختفت أثاره، إلى يومنا هذا.

"أيا جارتاه، إنا غريبان ها هنا وكل غريب للغريب نسيب " – الشاعر امرؤ القيس

لم يكن هناك مجال للتردد في الاستجابة للدعوة وبكل سرور. زيارة عمان استغرقت يومين فقط، إلا أنها بالنسبة لي كانت رحلة العمر، حيث التقيت بالعديد من الأحباء العراقيين الذين فروا من العراق مثلي من وطأة الاضطهاد، من الحروب والفوضى العارمة إلى ضفاف مستقبل مشرق. الانفتاح لدى العراقيين الذين التقينا بهم للمرة الأولى كان شيئا طبيعيا بالنسبة لي ولأختي الصغرى التي شاركتني الزيارة. ودار الحديث حول شتى المواضيع سيما دور يهود العراق في بناء العراق الحديث. كل ذلك بعد إن شاركنا في الرقص الشعبي ومتعنا نظرنا شنفنا آذاننا بموسيقى حلقات الجوبي العراقي الشمالي, وسلسلة حسرات تصدر منا بين الحين والأخر..

في اليوم التالي تفقدنا محل لصياغة الذهب العراقي في إحدى الأسواق الحديثة في عمان العامرة، وكان لنا لقاء اخوي مع عراقي غريب، تخللته الدموع والذكريات الطيبة عن أيام ولت ومضت. وتطرقنا إلى فرص التعاون الاقتصادي لأن السعي وراء الرزق هو التزام لأحبائنا.

كيف نعنون ذلك وجميع من حادثتهم يعرفون أصلي العراقي, تماما كما يعرفون جنسيتي الإسرائيلية. فهل نعني بذلك التطبيع؟ هل هو انفتاح؟ هل هو تواصل؟

التطبيع حسب ما يصفه البعض في الدول العربية هو جائزة لا تستحقها إسرائيل على "سوء السلوك" مع الجانب الفلسطيني ولذلك يجب التصدي له. هذا التوجه لم يأت حتى الآن بأي نتيجة لصالح الشعوب العربية كما إن إسرائيل بخبراتها ودورها القيادي في ميادين التكنولوجيا استطاعت أن تشق طريقها في ميادين التقدم على الرغم من المقاطعة العربية.

مفهوم التطبيع لدى عامة الشعب في إسرائيل هو المكسب الأكثر أهمية لثمن الحقبة القاسية والظروف الصعبة التي خضناها طوال أكثر من نصف قرن. نحن اليهود الشرقيون، دفعنا ثمنا باهظا لا يدركه الكثير، ولا يزال العديد من أبناء اللاجئين اليهود يعانون في المناطق النائية البعيدة جغرافيا وعمليا عن المركز الاقتصادي والفكري والسياسي في إسرائيل.

مفهوم التطبيع

غير أن القراءة المستفيضة في النصوص المكتوبة لدى الطرفين العربي والإسرائيلي تكشف حقيقة واحدة، وهي أن مفهوم التطبيع يقع في قطبين متناحرين لدى كل طرف. التطبيع في المفهوم العربي هو طغيان اقتصادي وثقافي إسرائيلي يهدد الاستقرار والديمومة العربية. الشمولية في المنظور العربي تخفي وراءها وساوس ومخاوف منها زوال العدو المشترك، إسرائيل، الذي يقف وراء وحدة الصف العربي. والتطبيع كان دائما مشروطا بنقاط تتغير مع الوقت والظروف، فمرة التطبيع حتى انسحاب إسرائيل من لبنان، ومرة حتى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة...

أما لدى الجانب الإسرائيلي فالتطبيع هو الخطوة المنطقية التي تلي تقبل كل ما هو عربي وهي تعني إفساح المجال أمام الزيارات المتبادلة وإزالة القيود على الفرص المتاحة للتعامل مع إسرائيل بغية الانطلاق بالاقتصاد العربي إلى الإمام. فالمطلوب من الدولة الامتناع عن وضع العراقيل كخطوة أولى. وترك المجالات الاقتصادية للمبادرات الشخصية لتوفير المزيد من فرص العمل، ورفع مستوى المعيشة لدى الفرد. هذا يعتبر تغيير في نطاق نتائج ملموسة. ولربما كان الأفضل التركيز على الانفتاح بدلا من التطبيع الذي يبدو مخيفا في نظر الأطراف العربية.

الانفتاح الاقتصادي في العالم

الانفتاح الاقتصادي الغلاسنوست في الاتحاد السوفيتي عام 1989 سبق الانفتاح السياسي، وكان ضرورة قصوى للنهوض بالاقتصاد السوفيتي. الانفتاح السياسي أكثر تعقيدا ويحتاج إلى وقت أطول وتوجه نفساني متسامح. حتى في الصين التي خاضت مخاضا عسيرا لولادة الانفتاح الاقتصادي، رفضت بوادر الديمقراطية والانفتاح السياسي بادئ ذي بدء، ولكنها خطت خطوات كبيرة ويتوقع لها إن تصبح عملاقا اقتصاديا في الحلبة الدولية. قوانين اللعبة الاقتصادية تغيرت في العقدين الأخيرين فأمريكا التي هيمنت على الاقتصاد العالمي في القرن الماضي تنحت لصالح دول ناشئة مثل الهند واندونيسيا. كبريات الشركات الاقتصادية تختصر المسافات بحثا عن أيدي عاملة رخيصة بغية الحفاظ على الأفضلية النسبية. المسافة بين إسرائيل ودول المنطقة لا تحتاج إلى تقصير لمدى قصرها الضئيل. إسرائيل لديها التجربة في التعامل مع شروط التصدير والتسويق مع العالم الخارجي في مختلف المجالات فيما تعرض الدول العربية المشاركة الهامة في حقل التطوير والأيدي العاملة، الأمر الذي يجعل من صفقات مشتركة بين الطرفين مفتاحا لدخول أسواق جديدة لم تكن في متناول الخيال من قبل. إسرائيل لا تستهدف الأسواق العربية فالبضاعة الإسرائيلية غالية بالنسبة للشرق الأوسط، ولذلك الأسواق العالمية هي المنفذ وليس هناك إي داع للخوض في متاهات ما يسمى بالهيمنة الاقتصادية الإسرائيلية. التغييرات الجذرية التي طرأت في مركز الثقل الاقتصادي يفتح أفاقا جديدة أمام الدول العربية مثل غيرها من الدول المتطورة، كما تطرق إليها المحلل السياسي فريد زكريا محرر مجلة نيوز ويك انترناشيل.

الانفتاح بدل التطبيع

التطبيع الذي يدور في مخيلة الإسرائيلي بعد اجتياز فترة تقبل اللغة والحضارة العربية العريقة هو تبادل الزيارات والتعرف على بعضنا البعض ليس فقط عن طريق الانترنت! هذه اللقاءات تمهد الفرصة لفتح ملفات جديدة لدى الطرفين، والتحاور الصريح بالأسلوب الإيجابي وبالنية الحسنة. والانفتاح يمهد السبيل أمام الشعوب العربية للتأثير على الشعب الإسرائيلي الذي يتأثر بحضارات مختلفة لكونه شعبا ناشئا. ومن بالغ الأهمية أن يدرك العرب أن اليهود أسوة باللاجئين الفلسطينيين خلفوا وراءهم ممتلكات كثيرة. وتشير دراسة أعدها موريس رومانو إلى أن حجم الممتلكات والأراضي التي تركها اليهود في الدول العربية بعد قيام دولة إسرائيل يزيد على أربعة ضعاف مساحة إسرائيل، ناهيك عن الأموال الطائلة وممتلكات اليهود المنقولة وغير المنقولة التي تم تجميدها أو استحال بيعها بعد قيام دولة إسرائيل, والتي تقدر بثمانين مليار من الدولارات وهي تفوق بكثير ما تركه وراءهم الفلسطينيون.

ليس من شك في أن تنقية الأجواء وصفاء القلوب وحسن النية مرهون بالانفتاح، وإذا كانت كلمة تطبيع مخيفة بهذا الشكل، فلنستبدلها بكلمة انفتاح التي تشرح الصدور وتبعث شعاعا دفيئا من الأمل نحو مستقبل أفضل.

ليندا منوحين – عبد العزيز، كاتبة وناشطة عراقية الأصل في المجتمع المدني الإسرائيلي وعضو المجلس الإداري لشرق أوسط حكيم











انخفاض في شعبية حماس مقابل زيادة شعبية ابو مازن في الضفة الغربية وقطاع غزة

للاسف يعاني الفلسطينيون في الوقت الراهن من انقسامات بين فتح وحماس تجعل من فرص التوصل الى اتفاق شبه مستحيلة. ويستدل من دراسة اجراها معهد غرينبرغ للابحاث ان شعبية الرئيس ابو مازن قد ازدادت مؤخرا  مقابل انخفاض شعبية حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويشير البحث الذي مولته منظمة  "مشروع اسرائيل" http://www.theisraelproject.org/site/apps/nlnet/content2.aspx?c=hsJPK0PIJpH&b=689705&ct=7506181
 التي تزود الصحفيين العرب والجمهور العربي قاطبة بالمعلومات والحقائق عن اسرائيل، انه لو تم اجراء الانتخابات الفلسطينية في الوقت الحاضر، فأن حماس كانت ستخسر لصالح حركة فتح. آن الاوان ان تتنحى حماس عن حلبة الصراع الداخلي وترتقي فوق مصالح فردية وشخصية لافساح المجال امام مفاوضات جدية لانهاء النزاع وانقاذ جيل جديد يعاني بلا مبرر

سفير إسرائيل بالقاهرة: لست معزولا.. وألاحظ تغييرا جديا في الشارع المصري

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11247&article=535737&feature


لماذا لا نتعلم الدرس من التاريخ؟ ماذا استفاد العراق من صولاته وجولاته ضد ايران حتى الان؟ الضعف والهوان مقابل تعزز ايران كقوة في الخليج. اسرائيل ليست بايران التي باتت تشكل الخطر الحقيقي الذي تواجهه المنطقة فهناك قاسم مشترك بين الدول العربية المعتدلة واسرائيل ويجب توظيفه لما فيه مصلحة هذه الشعوب. التطبيع هو المنطق ويجب تغليبه.


٢١‏/٩‏/٢٠٠٩

اذا كانت حماس تفتخر بابعاد الشعب الفلسطيني من الانترنت وتعتبره انجازا؟؟؟


بارك الله فيك على هذه الجرأة والصراحة! حماس تريد اعادة الشعب الفلسطيني الى عهد الظلام في وقت من لا يعرف العمل على الانترنت اصبح مشابه لشخص امي. هل هذا هو الطريق السليم الى مستقبل افضل للجيل الصاعد؟